الأحد، 10 أبريل 2016

المراهق بين الحياء و الخجل

المراهق بين الحياء و الخجل

دعونا بداية ان نعرّف  المراهقة  ،الخجل و الحياء.
1- المراهقة في علم النفس تعني: اقتراب الفتى او الفتاة  من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي، و لكن اكتمال النضج يلزمه  سنوات عديدة من بداية مرحلة المراهقة .
و قيل ايضا عن المراهقة انها مرحلة تأهب لمرحلة الرشد فهي المرحلة التي تبدأ بالبلوغ و تنتهي بالرشد.
و هنا لايجب الخلط بين المراهقة و البلوغ فالمراهقة  جملة من التغيرات الجسمية و النفسية و الاجتماعية و الجنسية  بينما البلوغ هو نضوج الغدد التناسلية و اكتمال الوظائف الجنسية.
2- يمكن تعريف الخجل بأنه: حالة انكماش وسلبية وانطواء تمنع من الاستعانة بخبرات الآخرين والمشاركة في أنشطتهم واللعب معهم والاستفادة منهم.
3- اما الحياء فهو شعور دفين في النفس يؤدي إلى منع الإنسان من الاقتراب من الرذائل والمعايب، ويدفعه إلى الانسحاب من أي موقف يؤدي إلى مثل هذه الأمور. فهو الخلق الذي يدفع الانسان الى تجنب كل امر قبيح و هو خلق محبب  لانه شعبة من شعب الأيمان كما قال عنه  رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من هنا ..نجد أن كلا من الحياء والخجل يشتركان في أنهما حالة شعورية تؤدي إلى الانسحاب من المواقف الاجتماعية.. غير أنهما يختلفان في أن الحياء يمنع من الرذائل والمعايب فقط وينهى المرء عنها، بينما يؤدي الخجل للانسحاب الاجتماعي من كل المواقف المحمودة والمذمومة على حد سواء.
ابرز صفات  الخجول:
- يتجنب الاخرين و يخاف منهم
- غير واثق من نفسه
- متردد
- لا يحب الانضمام للجماعة
- ضعيف الاتصال بالاخرين
- صامت
- يستمتع بالانشطة الفردية
- يبتعد عن المناسبات الاجتماعية
- يشعر بالنقص
- لا يحب التعرف على اشخاص جدد
العلاج:
- تنمية الثقة بالنفس و تعليمه كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية و التعامل مع الاخرين
- تشجيعه على الانخراط بالانشطة الاجتماعية و مكافأته على ممارستها و القيام بها.
- تعويده على التحدث الايجابي مع الذات
- تدريبه على الجرأة و مساعدته على التعبير عن نفسه و مشاعره تجاه الاخرين
- تدريبه على قول "لا" و رفض عمل الاشياء التي لا تستهويه او تتعارض مع قناعاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق