السبت، 9 أبريل 2016

قصة الأفعى ومحل النجارة !

قصة الأفعى ومحل النجارة !



 يحكى أن أفعى دخلت محل نجار بعد أن أقفله ليلاً وكانت تبحث عن طعام
وكان من عادة هذا النجار أن يترك بعض أغراض عمله على الطاولة
ومن بين هذه الأغراض المنشار وبينما كانت الأفعى تبحث عن طعام
 إذ تعثرت بالمنشار فجرحت جرحاً طفيفاً ارتبكت الأفعى من الجرح
وكرد فعل على هذا الجرح
عضّت المنشار قاصدة مصدر الالم
ولكن ذلك أدى إلى نزف الدم من فمها
لم تتعظ الأفعى بما حصل لها
وقررت أن تفعل محاولة أخيرة
فقامت بالالتفاف حول المنشار لتعصره بجسمها
فقام المنشار بقطعها وماتت وهي تحاول الانتقام
لجرح طفيف أصابها
هذا حال بعض الناس
يؤذيه صديقه أو قريبه أو حبيبه جرحاً طفيفاً
فيحاول علاج هذا الجرح بجرحهم
وكلما تطور الأمر وأصبح سلبياً
بدلاً من أن يستدرك خطأه ويصلحه
يحاول أن يجرح بشدة
ويتطور في محاولاته
حتى يصل إلى مرحلة لا رجعة فيها
العبرة : أحياناً نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا،
فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا.
الحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل..
تجاهل أحداث ، تجاهل أشخاص ، تجاهل أفعال ، تجاهل أقوال،
عوّد نفسك على التجاهل الذكي فليس كل أمر يستحق وقوفك!..
خلق الله الناس من ماءٍ وطين. بعضهم غلب ماؤه طينَه، فصار نهرا..
وبعضهم غلب طينُه ماءَه.. فصار حجراً
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق