السبت، 9 أبريل 2016

أهمية الواجب المدرسي ودور الاهل

الواجب المدرسي
1-تعريفها: 
تعد الواجبات المدرسية من أهم مقومات قياس تطور المستوى الدراسي أو مستوى تحصيل الطالب ، ويمكن تعريفها على أنها : تكليف الطلاب القيام (تنفيذ) بأعمال معينة (تمرين، مسألة ، ملخص ، بحث صغير، تطبيق،.. وخلافه ) بعد قيام المعلم بتنفيذ الجزء الأكبر من محتوى الدرس أوالموضوع.
2 – أهدافها:تطوير قدرات الطلاب الفكرية من ناحية والتحقق من وصول محتوى الدرس أوالموضوع إلى الطلاب بطريقة واضحة ومفهومة.مما يساعد في تقويم الطلاب وتكوين رأي صائب عنهم قدر الإمكان.3- شروط جودتها:
-أن تكون باعثة على المبادرة والتفكير والتحليل والاستنتاج في حدود قدرات الطالب الذهنية .
-أن تكون سهلة الأداء ومختصرة وفي متناول الجميع قدر الإمكان بحيث لا يلجأ الطالب إلى الآخرين للمساعدة.
- أن تكون في اطارالمتابعة المستمرة من قبل المعلم من حيث الاطلاع وتصحيح الأخطاء مقرونة بالكلمات التشجيعية(تغذية راجعة مفيدة)
-أن تدخل الواجبات المدرسية في تقويم الطالب، وتكون الدرجة معلومة للطالب و تشير الدراسات انه يكون للواجب اثر اكبر على الطالب عندما توضع عليه نقاط و يشرح في الصف .4- فوائدها:. وأخيراً فإن هناك بعض الفوائد من تأدية الطالب للواجب المدرسي لعل من أهمها:
- تعزز الروابط بين المدرسة والبيت .
- تفسح المجال لممارسة ما تمت دراسته في غرفة الصف والتوسع فيه وتعزيزه .
 - تعلّم التلاميذ كيفية تخطيط وقتهم وتنظيمه .
- تنمّي مهارات البحث لدى التلاميذ .
- تعوّد على الدرس و التفكير و التحليل  والتركيز والانضباط، وهي أمور تساعد التلاميذ مدى الحياة

- تؤكّد دور الأهالي وأولياء الأمور كشركاء في العملية التربوية 
- تعطي الأهالي وأولياء الأمور فكرة صحيحة حول ما يجري تعلمه في غرفة الصف والتقدم الذي  يحققه التلميذ
 -تشكل تحديات وتوفر مجالات جديدة للأولاد الموهوبين والأذكياء
-ان عدد الواجبات التي ينهيها التلاميذ و مدى تدخل الاهل في اتمامها يرتبطان ايجابيا بعلامات التلميذ . (Battle-Bailey)
-عن كل ثلاثين دقيقة اضافية يمضيها التلاميذ ليلا في اتمام الواجبات بامكان التلاميذ زيادة معدلهم بنصف نقطة(Marzano) 
- تطوير مهارات الطالب اللغوية والكتابية وتعويده على الاطلاع والقراءة.
- القدرة على الحوار والنقاش والتفاعل الإيجابي مع المعلم.
5- ما الذي يمكن للأهل أن يفعلوه للمساعدة؟
يستطيع الأهالي وأولياء الأمور المساعدة بالطرق التالية:
- الاهتمام فعليا بالواجبات المنزلية .
- ضمان تخصيص وقت لتأدية الواجبات المنزلية .
 - تشجيع التلميذ على تأدية واجباته المنزلية ومؤازرته في ذلك .
 - توفير مكان مخصص للواجبات المنزلية والدراسة قدر الإمكان.
- الاتصال مع المعلمين والمعلمات بشأن أية مخاوف تتعلق بطبيعة الواجبات المنزلية وأسلوب تأدية ولدهم لها.
 - تشجيع الأولاد على القراءة والاهتمام بمواضيع الساعة .
 - تنبيه المدرسة إلى وجود أية أنشطة منزلية أو إضافية على ما هو مقرر في المنهاج ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار عند تحديد الفروض المنزلية للتلميذ أو تصحيحها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق